“السيلفي” أحد مظاهر العصر الحديث، ربما كنت تسمع عنه منذ عدة أعوام لكنك لم تتخيل أن يكون هو شكل التصوير الأبرز، فقد كان في الماضي شكل من أشكال المرض النفسي أو الرغبة في العظمة، وربما اعتبره البعض شكل غريب للتصوير الذي يعني “عدم وجود مصور أجبرهم علي إفساد الصورة”.
ولتصوير السيلفي الآن قوانين خاصة، وتتطور التكنولوجيا باستمرار مواكبة العصر، فمن تطبيقات لتصوير سيلفي مميز وبجودة عالية، وتطبيقات أخري للتصوير في الأجواء الغير مناسبة، وحتي تطبيقات لإطارات مميزة للصور السيلفي، حتي الأدوات التي يمكن استخدامها لتصوير سيلفي بطريقة أسهل.
*أدوات مبتكرة لتصوير السيلفي
في البداية بدأ المبتكرون ينظرون إلي أداة يمكنها الانحناء لالتقاط الصورة من أي موضع كان علي عكس العصا، فابتكروا أداة منحنية تشبه مرآة السيارة وبها مادة مطاطية يمكنها الالتصاق بأي سطح لتصوير صورة مثالية، وجاء دور الأدوات الأكثر ابتكاراً مثل ماكينات متخصصة في أمور أخري ولكنها تساعد علي التقاط الصور السيلفي، أهمها سيلفي ماكينة الخبز وهي تطبع الصورة السيلفي علي قطعة الخبر بسهولة تامة، وذلك بإرسال صورتك للشركة لتطبعها علي الخبز واعتبرها المستخدمون ترف ليس ذو فائدة، وكذلك كانت سيلفي المايونيز والتي أيضاً هي عبارة عن ماكينة ثلاثية الأبعاد تقوم بطبع الصور السيلفي علي وجبات بالمايونيز.
_الابتكار الزئف.. فرشاة للسيلفي
كان الابتكار الأسوأ لأدوات السيلفي هي فرشاة السيلفي، حيث أنها مجرد فرشاة لا تمتلك أي ميزة سوي وجود مكان مخصص لوضع الهاتف لتسهيل السيلفي وهي مثلها مثل العصا التقليدية ولكنها بشكل جديد.
_الطائرات دون طيار للسيلفي
وهي ما يمكن أن نطلق عليها التكنولوجيا اللامتناهية، الطائرات دون طيار، وقد دخلت تلك التقنية الجديدة في الحروب والأزمات والبحث عن الناجين واسعاف المرضي والآن تقوم بأقل أدوارها “تصوير السيلفي” حيث يمكن للشخص ضبطها والتمتع بالصورة من أي زاوية.
_الابتكار الأخير والأفضل
جاء الابتكار الأخير من قبل مصورة متخصصة، واختارت اسوأ ما في السيلفي والذي غفلت عنه جميع الابتكارات وهي مشكلات الإضاءة، حيث أن السيلفي يؤخذ من قبل أشخاص دون خبرة وفي جميع المواقع التي تسمح بالتصوير والتي لا يوجد بها الضوء الكافي.
وابتكرت المصورة اليابانية، خاتم جديد أطلقت عليه اسم “كيرا” وهو حلقة تشبة الخاتم مخصصة لارسال الضوء في الأماكن ذات الإضاءات المنخفضة مثل الملاهي الليلية، وهي سهلة الحمل يمكن وجودها بشكل مستمر مع الشخص ودون أي مصاريف أو مشكلات تتعلق بالمساحة.
وقامت المصورة بعقد صورة للمقارنة بين تصوير السيلفي في أحد الملاهي الليلية بالخاتم وبدونه.